الحج الآمن- استعدادات مبكرة وتكامل حكومي لخدمة ضيوف الرحمن
المؤلف: أحمد الجميعة09.24.2025
إن البيانات والتصريحات الإعلامية التي صدرت مطلع هذا الأسبوع بشأن الترتيبات والإجراءات المتعلقة بتنظيم الحج، تبعث على الاطمئنان العميق لأمن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام، وتُظهر مستوى التعاون الوثيق بين جميع القطاعات الحكومية قبل فترة طويلة من بدء الموسم، كما تجسد حرص الدولة الراسخ على تقديم أجود الخدمات وأفضل الإمكانات التي تعكس عظمة هذه الفريضة في قلوب المسلمين، وتسهيل رحلتهم الروحانية إلى الأماكن المقدسة.
لقد أكدت وزارة الداخلية على منع دخول مكة المكرمة أو الإقامة فيها لحاملي جميع أنواع التأشيرات، باستثناء من يحملون تأشيرة الحج، وذلك اعتبارًا من غرة شهر ذي القعدة القادم، وعقب هذا الإعلان، حذرت وزارة السياحة جميع مؤسسات الضيافة في مكة من إيواء أي زائر لا يحمل تصريح الحج، مع تطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وتلتها وزارة الحج والعمرة بعقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولي عدد من الدول لبحث الترتيبات الخاصة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما أعلنت وزارة الداخلية بالتعاون مع «سدايا» عن إطلاق منصة «تصريح» لإصدار الرخص والتصاريح لحجاج الداخل والخارج، من خلال التكامل التقني مع منصة «نسك»، بالإضافة إلى تصاريح العاملين والمتطوعين والمركبات خلال موسم الحج المبارك.
تأتي هذه المساعي الاستباقية قبل موسم الحج بشهرين تقريبًا، في إطار خطة وطنية متكاملة لتنظيم الحج على مراحل زمنية متعددة، والاستفادة من التجارب السابقة، والبناء عليها في مجالات التحسين والتطوير في كل موسم، حيث ستتولى الأجهزة الأمنية والخدمية الأخرى مسؤولية المتابعة والتنفيذ لجميع الترتيبات والإجراءات بعد أسبوعين، والشروع في خطة الحملات والتفتيش عن المخالفين، وصولًا إلى الهدف الأسمى «لا حج بلا تصريح»، وتعزيزًا لمبدأ الالتزام من الجميع، لضمان حج آمن يحفظ حقوق الحجاج النظاميين من أي تجاوزات من قبل مخالفي أنظمة الحج.
ستلعب التقنية دورًا حيويًا وفعالًا في موسم الحج هذا العام، في الكشف عن المخالفين، حيث سيكون تطبيق «ميدان» متاحًا للأجهزة الأمنية لقراءة التصاريح والتحقق منها إلكترونيًا، كما سيكون لجهود الرقابة الميدانية تأثير كبير في الوصول إلى كل مخالف، وذلك بالتنسيق مع العديد من الأنظمة التقنية بين مختلف الجهات.
إن الرسائل السعودية المتعلقة بتنظيم موسم الحج هذا العام قد وصلت إلى بعثات الحج في جميع الدول، والإشادة المستمرة بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، ما هي إلا تأكيد لما هو معلوم في كل عام، ولكن الأهم هو وصول الرسالة إلى المقيمين في الداخل، والتوعية المستمرة بمخاطر الحملات الوهمية، والتحقق من بيانات القادمين لأداء العمرة والذين لم يغادروا بعد انتهاء المدة النظامية، وحصر أعدادهم وأماكن تواجدهم، والجهات المسؤولة عن قدومهم للتأكد من كافة التفاصيل.
هذه الإجراءات التي ستعمل عليها الأجهزة الأمنية والجهات المسؤولة عن تنظيم الحج، ستسد جميع الثغرات التي قد تشكل عبئًا على تقديم الخدمات، وتزيد الضغط على الأماكن المقدسة المحدودة، ويبقى استشعار الجميع أن مناسبة الحج هي سلوك رفيع وعبادة جليلة.
لقد أكدت وزارة الداخلية على منع دخول مكة المكرمة أو الإقامة فيها لحاملي جميع أنواع التأشيرات، باستثناء من يحملون تأشيرة الحج، وذلك اعتبارًا من غرة شهر ذي القعدة القادم، وعقب هذا الإعلان، حذرت وزارة السياحة جميع مؤسسات الضيافة في مكة من إيواء أي زائر لا يحمل تصريح الحج، مع تطبيق العقوبات الرادعة على المخالفين، وتلتها وزارة الحج والعمرة بعقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولي عدد من الدول لبحث الترتيبات الخاصة بخدمة حجاج بيت الله الحرام، كما أعلنت وزارة الداخلية بالتعاون مع «سدايا» عن إطلاق منصة «تصريح» لإصدار الرخص والتصاريح لحجاج الداخل والخارج، من خلال التكامل التقني مع منصة «نسك»، بالإضافة إلى تصاريح العاملين والمتطوعين والمركبات خلال موسم الحج المبارك.
تأتي هذه المساعي الاستباقية قبل موسم الحج بشهرين تقريبًا، في إطار خطة وطنية متكاملة لتنظيم الحج على مراحل زمنية متعددة، والاستفادة من التجارب السابقة، والبناء عليها في مجالات التحسين والتطوير في كل موسم، حيث ستتولى الأجهزة الأمنية والخدمية الأخرى مسؤولية المتابعة والتنفيذ لجميع الترتيبات والإجراءات بعد أسبوعين، والشروع في خطة الحملات والتفتيش عن المخالفين، وصولًا إلى الهدف الأسمى «لا حج بلا تصريح»، وتعزيزًا لمبدأ الالتزام من الجميع، لضمان حج آمن يحفظ حقوق الحجاج النظاميين من أي تجاوزات من قبل مخالفي أنظمة الحج.
ستلعب التقنية دورًا حيويًا وفعالًا في موسم الحج هذا العام، في الكشف عن المخالفين، حيث سيكون تطبيق «ميدان» متاحًا للأجهزة الأمنية لقراءة التصاريح والتحقق منها إلكترونيًا، كما سيكون لجهود الرقابة الميدانية تأثير كبير في الوصول إلى كل مخالف، وذلك بالتنسيق مع العديد من الأنظمة التقنية بين مختلف الجهات.
إن الرسائل السعودية المتعلقة بتنظيم موسم الحج هذا العام قد وصلت إلى بعثات الحج في جميع الدول، والإشادة المستمرة بما تقدمه المملكة من خدمات جليلة لضيوف الرحمن، ما هي إلا تأكيد لما هو معلوم في كل عام، ولكن الأهم هو وصول الرسالة إلى المقيمين في الداخل، والتوعية المستمرة بمخاطر الحملات الوهمية، والتحقق من بيانات القادمين لأداء العمرة والذين لم يغادروا بعد انتهاء المدة النظامية، وحصر أعدادهم وأماكن تواجدهم، والجهات المسؤولة عن قدومهم للتأكد من كافة التفاصيل.
هذه الإجراءات التي ستعمل عليها الأجهزة الأمنية والجهات المسؤولة عن تنظيم الحج، ستسد جميع الثغرات التي قد تشكل عبئًا على تقديم الخدمات، وتزيد الضغط على الأماكن المقدسة المحدودة، ويبقى استشعار الجميع أن مناسبة الحج هي سلوك رفيع وعبادة جليلة.